ألا هل مشمر للجنة

عن أسامة بن زيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ذات يوم لأصحابه : " ألا هل مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور تلألأ ، وريحانة تهتز ، ونهر مطرد ، وقصر مشيد ، وفاكهة كثيرة نضيجة ، وحلل كثيرة ، وزوجة حسناء جميلة ، في مقام أبد ، في حبرة ونضرة ونعمة ، دار عالية سليمة بهية " ، قالوا : نحن المشمرون لها يا رسول الله . قال : " قولوا إن شاء الله " ، 
عند ابن ماجه " إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم "
آهٍ لو رأيت من ترك قيام الليل، فهو في قبره ما بين حسرة ولوعة!
يا عبد الله، اهجر فراشك؛ فإن الفُرش غدًا أمامك:
اهجر فراشك جوف الليل وارم به *** ففي القبور إذا وافيتها فـرش
لقد كان رسول الله  يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال؛
ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله  إذا دخلت العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".ولفظ لمسلم: "أحيا ليله وأيقظ أهله".
ولها عند مسلم: :كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها".
ولها في الصحيحين: :أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله".
وقال " من قام ليلية القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

تعليقات