الفتور


يكون المروء نشيطا ومتحمسا في بداية شهر رمضان وتوجهه إلى الخير يكون اسرع ثم قد يحصل له شيء من الخمول والفتور فيضعف ويتراخى ويكسل عن الطاعة وقد ينقطع كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال (إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل )
وبين صلى الله عليه وسلم أن الإيمان تذهب حلاوته ويتغير فقال (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) رواه الحاكم في مستدركه ،
وينبغي على المؤمن أن يفقه هذه المسألة ويتبصر فيها حتى لا يفقد هذا الشهر الفضيل وهو لايشعر وهي مسألة دقيقة وغاية في الخطورة يحتاج إليها كل من سلك طريق الاستقامة وكان مطلب الثبات على الدين نصب عينيه.
قال علي رضي الله عنه : " إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات ".
اخي الحبيب
لا تجعل بينك وبين الله سداً من الذنوب , لأنها تحول بينك وبين عطايا الله .. نحن أشدّ حوجة الى الله منّا .
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
(( وإنَّ الرجل ليُحرم الرِّزقَ بالذنب يُصيبه))

تعليقات