نحن امه اعزها الله بنبيها فتركنا سنته فضاعت حينها قوتنا
فتكالب علينا اعدائنا لاننا تهاونابشرع الله فهنا على الله
والبعض منا اراد المذله ليتبع الفساد والغرور وظلم العباد فاين ضاعت قلوبنا يا امة محمد؟
ونصرنا الله حين صدقنا واذلنا حين اتخذنامنهاج المنافقين منهاج لحياتنا
والبعض منا يبحر بالكذب ليفتن المومنين والمومنات ليفسد بالارض وينشر الفساد
الم تاتى لحظة التوبه ؟
يقول الله تعالى
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
فخلقنا الله مكرمين لنعبده ونطيع امره ونبتعد عن افعال الكفار والمنافقين ولا نتشابه بافعالهم لكى لا نكون مثلهم
فاصبح حالنا تائهين يتلاعب الغرب كيف شاء بنا لاننا اصبحنا تابعين بحجة الاسلام المتحضر
ولو تفكرنا ببعض السطور من كلام الله والله لتكون كالزلزال تتنذل على قلوبنا فقال الله
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ
إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
وحملنا الامانه التى لم تستطع حملها الجبال فهل اعطينا حق الامانه
واثقلت علينا ذنوبنا لتتذين لنا لنفعل الحرام ونقول عنه حلال لنظلم انفسنا وبالنهايه ستهلكنا
فقال سيدنا عمر
نحن امه اعزها الله بالاسلام فان ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله
فلنختار اين نكون ومع من نكون فالحق ظاهر والباطل ظاهر وكل فينا له عقل فلنتقى الله باقوالنا وافعالنا وفيما بقى لنا باعمارنا
فلنصدق لحظه مع انفسنا ونسئل قلوبنا هل الدنيا خالده ام نحن خالدين ؟؟
وقال الله تعالى
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
وانصح جميع االاخوه قراءة الايات القادمه بتفكر وتدبر والله انها لكلمات لو نزلت على جبال لخشع لها
فمابال قلوبنا كيف تتحملها
يقول الله تعالى
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ
فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ
فالموت قريب منا ولن يتركنا
فلنتذكر ممن سبقونا لحفره مظلمه مرعبه صغيره فماذا اعددنا لتلك اللحظه
فقبل ان تنتهى التوبه وياتى القدر فباب التوبه لم يغلق فسارعو الى التوبه
فمن ذاق طعم الايمان لن يترك طاعه ولو خيروه بحياته فان للطاعه لحلاوه وراحه واطمئنان فلا تحرمو انفسكم اجمل ما بحياتكم فهى الطاعه والخضوع لله
واخر كلامى اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهدينالطاعته ويغفر ذنبنا ويشرح صدرنا
ويرحم موتانا وموتا المسلمين
تعليقات
إرسال تعليق