ساعة يوم الجمعة لا ترد فيها دعوة ( عليكم بالدعاء لأخواننا في سوريا )


عن أبي هريرة ، أن رسول الله ـ ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه)) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ].
أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان :
الأول :
إنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلاً أو امرأة ، فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ، ولا غيرها إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .
والثاني :
أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة ، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة .
وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى .
اشتد البلاء والكرب على أخواننا في سوريا نسألكم الدعاء لهم فاعطوهم يوم من دعائكم يا من يريد الجهاد ويبكى الدموع على حال اخوتنا فنطلب منك ان تفرغ يوم من وقتك لتجعله كله دعاء فربما تكون ساعة استجابه ويفرج هم المغلوب على امرهم اللهم نشكو اليك ضعف اخواننا فانصرهم على عدوهم وعدونا بشار وجنده ممن افسدو بالارض

تعليقات